abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

المحتوى متاح أيضًا باللغات التالية: English, Deutsch

المقال

7 أغسطس 2023

الكاتب:
Jörg Luyken, Telegraph (UK),
الكاتب:
tagesschau

إيران: مزُاعم أن شركة الهندسة الألمانية "بوش" قامت بتزويد تكنولوجيا المراقبة المستخدمة في حملات قمع الاحتجاجات

"كاميرات ألمانية الصنع تستخدم لتصوير نساء إيرانيات يتحدين حظر الحجاب"

زعم تحقيق أن شركة بوش الألمانية العملاقة للهندسة زودت إيران بآلاف من كاميرات المراقبة التي تستخدم لتعقب النساء اللاتي يتحدين القوانين الإسلامية الصارمة في البلاد.

قال نشطاء إيرانيون إن كاميرات بوش هي جزء من شبكة مراقبة مشددة في شوارع طهران يستخدمها حكامها من رجال الدين لقمع المتظاهرين الذين يرفضون تغطية رؤوسهم...

واعترفت الشركة بأنها باعت حوالي ٨٠٠٠ كاميرا لإيران في الفترة بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٨، والتي كان بإمكان الشركات الغربية خلالها القيام بأعمال تجارية في إيران بعد توقيع معاهدة للحد من طموحاتها النووية.

وفي عام ٢٠١٧، سافر أحد كبار الموظفين في شركة بوش إلى جامعة خاتم في طهران، لإلقاء ندوة حول موضوعات تشمل كيفية استخدام تقنيات التعرف على الوجه، وفقًا لسجلات الحدث التي شاهدتها هيئة الإذاعة الألمانية ARD.

ونفت الشركة عقد الندوة.

ويقول الناشطون إن الكاميرات تُستخدم في تقاطعات الطرق المزدحمة لمراقبة النساء اللاتي يخلعن حجابهن في الأماكن العامة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الديني الإيراني.

أفادت منظمة العفو الدولية أن أمن الدولة يرسل للنساء في طهران رسائل نصية بعد وقت قصير من قيادتهن عبر تقاطعات الطرق، يهددهن فيها بفرض غرامات بسبب عدم ارتداء الحجاب بشكل صحيح.

وذكرت شركة بوش أن الكاميرات التي باعتها لإيران يمكن استخدامها في "التتبع الذكي"، وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسمح للمستخدمين بتكوين الكاميرا لتتبع المركبات أو الحركات.

وتنفي الشركة أن تكون الكاميرات مزودة بتقنية التعرف على الوجه، لكنها قالت إنه لا يوجد ما يمنع الدولة الإيرانية من استخدام برنامج من شركة أخرى لتتبع صور الوجه المأخوذة من كاميراتها...

وقال متحدث باسم شركة بوش: “لم تشارك شركة بوش في مشروع مراقبة حركة المرور – ولم نكن على علم باستخدام كاميراتنا في المشروع.

"في إيران، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، لم تقم شركة بوش ببيع كاميراتها بشكل مباشر إلى شركات تكامل الأنظمة أو المنشآت أو العملاء النهائيين."

[ترجمة غير رسمية من الإنجليزية إلى العربية مقدمة من مرصد الأعمال وحقوق الإنسان]