abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

المحتوى متاح أيضًا باللغات التالية: English

البيان الصحفي

13 يوليو 2022

الاستقدام الاستغلالي: أحد المخاطر التي تواجهها العمال المهاجرون قبل انطلاق كأس العالم في قطر

قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022، تجدر الإشارة إلى أن العلامات التجارية الفندقية الفاخرة في قطر لا تبذل جهودا كافية لإنهاء ممارسات التوظيف الاستغلالية التي تركت العمال المهاجرين يعانون تحت طائلة الديون والأجور المنخفضة. وقد كشف بحث جديد أجراه مرصد الأعمال وحقوق الإنسان (المرصد) عن محدودية فهم أغلبية العلامات التجارية الفندقيّة الكبرى لمسؤولياتها تجاه عمالها أثناء مرحلة الاستقدام.

وجّه المرصد الدعوة إلى 30 علامة تجارية فندقية للرد على استبيان يتمحور حول عملياتها في قطر والمسائل المتعلّقة ببذل العناية الواجبة بحقوق الإنسان، بما في ذلك البيانات المتعلقة بدفع رسوم التوظيف غير القانونية والابتزازية والتي غالبا ما تدفعها العمالة المهاجرة. شمل الاستبيان علامات تجارية تُمثّل أكثر من 115 منشأة فندقيّة في قطر – والتي سيتم حجزها بالكامل لاستضافة الفرق الرياضية والجهات الراعية والمشجعين بمناسبة كأس العالم. وفي هذا الإطار، استجابت 14 علامة تجارية فندقية متعددة الجنسيات للدعوة للمشاركة في الاستبيان، حيث كشفت إجاباتها عن التقدم المتواضع الذي أحرزته وكالات التوظيف التي تتعامل معها في مجال بذل العناية الواجبة بحقوق الإنسان.

تضمّنت النتائج الرئيسية للاستبيان ما يلي:

  1. لا يبدو أن معالجة الانتهاكات بشفافية يمثل أولوية بالنسبة لغالبية العلامات التجارية الفندقية. التزمت علامتان تجاريتان فقط (فورسيزونز وراديسون) بالكشف علنًا عن حالات مخاطر التوظيف ودفع الرسوم التي تم اكتشافها خلال كأس العالم ومعالجتها في غضون ستة أشهر. ومما يثير القلق بشكل خاص رد شركة أكور، التي ذكرت أنها لا تستطيع الكشف عن المعلومات المتعلقة بالعاملين في شققهم المجهزة لكأس العالم بسبب اتفاقية عدم إفصاح.
  2. علامتان تجاريتان فقط (كمبينسكي وراديسون) لديهما سياسة عامة تتماشى مع مبدأ صاحب العمل يدفع - وهو التزام بضمان عدم وجوب دفع أي عامل مقابل وظيفة. على الرغم من أن معظم العلامات التجارية الأخرى ادعت أن لديها سياسة متوافقة مع هذا المبدأ لم تقدم أي منها دليلاً على ذلك.
  3. الأمر الإيجابي هو أن القطاع يعمل على زيادة الشفافية بشكل عام، حيث أن عشرة من أصل 14 علامة تجارية (أكور، أسكوت، دويتشه هوسبيتاليتي، فور سيزونز، كمبينسكي، ميلينيوم، ماينور، راديسون، رتاج وويتبريد) ذكرت ما لا يقل عن وكالة استقدام واحدة أو مورّد عمالة واحد، مقارنة بأربع علامات تجارية فقط في سنة 2021. هذه خطوة جوهرية في الاتجاه الصحيح، إذ أن الإفصاح عن العلاقات التجارية يقع في صميم شفافية الشركات، وهذا ما يُشير إلى استعداد العلامات التجارية للخضوع إلى التدقيق من طرف المستثمرين والمجموعات الحقوقية والنقابات وبقيّة الأطراف المعنيّة.

كما تزايد إشراك العلامات التجارية الفندقية للعمال بشكل مباشر من أجل الكشف عن أي رسوم سبق دفعها. والأمر المشجّع أيضا في هذا هو أن تسع علامات تجارية قد كشفت عن إجراء مقابلات مع العمال في مرحلة الاستقدام، على عكس ثلاث علامات تجارية فقط في عام 2021. وتُمثّل المقابلات فرصة حاسمة للعلامات التجارية لتوضّح للعمال أنهم غير مُطالبين بدفع أي رسوم، مهما كان نوعها، للحصول على الوظيفة. ومع ذلك، كشفت أربع علامات تجارية فقط عن دفع رسوم على الرغم من انتشار هذه الممارسة. وتُشير هذه النتائج المُجمّعة إلى الحاجة لتعزيز عملية إجراء المقابلات بالنسبة لمعظم العلامات التجارية الفندقيّة من أجل تمكين العمال، الذين عبّروا عن خوفهم أو تعرّضوا للتخويف، من التعبير عن تجاربهم في عملية التوظيف، بما في ذلك مطالبتهم بدفع رسوم غير قانونية.

وقالت إيزوبيل آرتشر، مديرة برنامج الخليج، مرصد الأعمال وحقوق الإنسان: "يشهد مجال الاستقدام في قطر تناميا ضخما في الفترة السابقة لإطلاق صافرة بداية كأس العالم 2022 في شهر نوفمبر. ويُمثّل العمال المهاجرون الركيزة الأساسية لهذه البطولة، حيث أنهم يلعبون دورا مركزيّا في تمكّن قطر من جعل كأس العالم تجربة لا تُنسى في نظر المليون زائر القادمين لمشاهدة هذا الحدث العالمي. ولكن توجد بعض المخاوف الكبيرة التي لا يُمكن تجاهلها في علاقة بالعمالة المهاجرة، حيث تتواصل التقارير الواردة بشأن دفع العمال لرسوم توظيف ابتزازية، وهذا ما يدقّ ناقوس الخطر، حيث أن كأس العالم تمتدّ على فترة قصيرة وبالتالي هناك خطر مُحدق بالعمال في مجال الضيافة الذين تم التعاقد معهم لفترة البطولة فحسب والذين ربما قد دفعوا رسوم توظيف عالية وتداينوا مبالغ لن يتمكّنوا من سدادها بسبب قصر مدة التوظيف، ناهيك عن جني الأموال لأنفسهم وأسرهم.

"إن فرصة معالجة هذه المسألة آخذة في التلاشي بسرعة أمام القطاع الفندقي، ويُمكن للعلامات التجارية الفندقيّة إضفاء تغييرات فعّالة على المدى القصير تلافيًا للضرر الذي قد يُصيب العمالة. وكما هو مذكور في هذا التقرير، يُمكن اتّخاذ خطوات بسيطة من أجل تحسين ممارسات التوظيف وهي خطوات لها وقع كبير خاصة بالنظر إلى تواصل الآثار السلبية على العمال إلى ما بعد المباراة النهائية في شهر ديسمبر، وإلّا سيواجه العديد من العمال تداعيات رسوم الاستقدام لفترة طويلة بعد رفع الفريق الفائز لكأس العالم. يُمكن للعلامات التجارية الفندقيّة أن تلعب دورا محوريّا للتأكد من عدم تلطيخ أسطورة كأس العالم بمعاناة إضافية تُصيب العمال. ويجب على فرق كرة القدم والجهات المؤسسية الراعية ومسؤولو الفيفا – الذين سيحلّون دون أدنى شك ضيوفا في الفنادق الفاخرة – أن يستخدموا نفوذهم للدفع بالعلامات التجارية في الاتجاه الصحيح. لقد حان الوقت كي يتحد الجميع لضمان وضع حقوق العمال في صميم هذه البطولة".

// انتهى

ملاحظات موجّهة إلى المسؤولين عن التحرير:

  • مرصد الأعمال وحقوق الإنسان هو منظمة دولية غير حكومية تعمل على تتبّع آثار حقوق الإنسان (الإيجابية والسلبية منها) لأكثر من 10000 شركة في حوالي 200 دولة. نسعى للحصول على ردود من الشركات المعنيّة عندما يُثير المجتمع المدني أي مخاوف متعلّقة بحقوق الإنسان.
  • البوابة الموازية لكأس العالم: قاعدة بيانات مركزية تجمع بين المعلومات ذات الصلة بخصوص المشاريع المتعلقة بكأس العالم (الملاعب والبنية التحتية الفندقيّة وغيرها) بالإضافة إلى المقاولين والجهات الراعية والاتحادات الوطنية لكرة القدم فضلا عن مزاعم الانتهاكات العمالية في حق العمالة المهاجرة في قطر. يُمكن للنشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام التعويل على المنصة كمورد للحصول على معلومات بشأن آثار كأس العالم على حقوق الإنسان.
  • زيادة التوظيف في الفنادق القطرية:
    • من المتوقّع أن يشهد سوق الفنادق القطرية نموّا بـ 50% بنهاية سنة 2022 ليصل عدد الغرف إلى أكثر من 44000 غرفة تُشغّلها عمالة أصيلة جنوب آسيا والجنوب الشرقي الآسيوي بالأساس.
    • توقعت أربع علامات تجارية (أكور وأسكوت وماينور وراديسون) زيادة التوظيف قبل كأس العالم وكشفت عن الأرقام على نطاق واسع.
    • سيشهد عدد العاملين في فندق أكور ارتفاعا بمعدل 5% من شهر أكتوبر حتى نهاية البطولة.
    • وصفت أسكوت وماينور زيادة التوظيف بنسبة 45%.
    • تحدّثت راديسون عن زيادة عدد الموظفين في فندقها في الدوحة بمقدار 400 موظف دائم ومؤقت بين شهري يونيو وأكتوبر 2022.
    • توقعت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال أن تقوم فنادقها في قطر بتوظيف عمال إضافيين، لكنها لم تحدد عددهم.
  • سيتم نشر التقرير هنا يوم الأربعاء 13 يوليو 2022. يُمكن الاطّلاع على مزيد من المعلومات بشأن مخاطر التوظيف والرسوم التي يدفعها العمال في الصفحة السابعة من التقرير.
  • يُمكن العثور على نتائج استبيان الفنادق لسنة 2021 هنا، كما أن شهادات العمال من سنة 2021 متاحة أيضا في التقرير.
  • أرشيف البيانات الصحفية لعملنا على كأس العالم في قطر.

نقطة الاتصال الإعلامي: بريانكا موجول (مقرّها لندن)، مسؤولة الإعلام، مرصد الأعمال وحقوق الإنسان.

رقم الهاتف: +44 (0) 7880 956239

عنوان البريد الإلكتروني: [email protected]