abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

المحتوى متاح أيضًا باللغات التالية: English

البيان الصحفي

12 يوليو 2021

الفنادق الفاخرة في قطر تسجل الخروج على حساب انتهاكات حقوق العمال المهاجرين

يعاني العمال المهاجرون من دفع رسوم التوظيف والتمييز والديون فيما يتم الاستعداد لكأس العالم ٢٠٢٢

أفادت دراسة جديدة نُشرت اليوم (١٤ يوليو/ تموز ٢٠٢١) أن العديد من العلامات التجارية للفنادق الفاخرة تتقاعس عن اتخاذ إجراءات لحماية العمال المهاجرين من انتهاكات حقوق العمال قبل كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ في قطر. دعا مرصد الأعمال وحقوق الإنسان ١٩ شركة فندقية إلى المشاركة في استطلاع رأي وصنفهم وفقًا لنهجهم في حماية حقوق العمال المهاجرين. تمثل الشركات التي شملها الاستطلاع أكثر من ١٠٠ علامة تجارية عالمية تضم أكثر من ٨٠ منشأة في جميع أنحاء قطر تستعد لاستضافة مشجعي كرة القدم في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢٢. وقد كشفت إجابات الشركات أنهم لا يقومون باتخاذ إجراءات العناية الواجبة لحقوق الإنسان لمنع العمال المهاجرين من التعرض للانتهاكات الممنهجة لحقوقهم، بما في ذلك رسوم التوظيف الباهظة والتمييز، والبقاء في الوظيفة بسبب الخوف من الانتقام والترهيب.

"بالنسبة إلى القانون الجديد، إنّه مجرّد حبر على ورق بكلّ صراحة، لأنَّ أصحاب العمل هؤلاء لا يوقّعون على رسائل الاستقالة بل يقومون بإلغاء تأشيرة العامل ويرغمونه على العودة إلى بلده قبل أن يتدارك الأمر حتّى. وفي أسوأ الحالات، يتّخذون المزيد من الإجراءات ويبلّغون إدارة البحث الجنائي بأنّ العامل قد هرب، فيتمّ تبليغ الشرطة وثمّ يتمّ ترحيل العامل مع منعه من الدخول إلى قطر مرّة أخرى ... يقوم أصحاب العمل بترهيب العمّال وإخافتهم من خلال تذكيرهم بما حدث لزملائهم."- سائق من شرق أفريقيا
"لقد دفعت عمولة قدرها 1000$ لتأمين الوظيفة. ولم أُسدِّد القرض كاملًا بعد... لم يطلب أحد أو يعرض عليّ تسديد هذه التكلفة، والجميع يلتزم الصمت." - عامل مطبخ شرق افريقيا

في الاستطلاع الثاني من نوعه الذي أجراه مرصد الأعمال وحقوق الإنسان، سجلت جميع العلامات التجارية الفندقية التي استجابت أقل من ٥٠٪، مع عدم حصول أي منها على تصنيف أكثر من ثلاث نجوم (من أصل خمسة). سجلت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال أعلى نسبة (٤٠،٥ نقطة) وكانت العلامة التجارية الفندقية الوحيدة التي حصلت على تصنيف ثلاث نجوم ، بينما سجلت فنادق اللوفر أدنى مرتبة (١١ نقطة).

لكنْ من المؤسف أنَّ عدّة علامات تجارية رفيعة المستوى، بما فيها بيست ويسترن، وفور سيزونز، وميلينيوم آند كوبثورن، قد رفضت الرد على الاستطلاع. تضمنت الدراسة أيضاً مقابلات مع ١٨ عاملاً من شرق إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا يعملون في فنادق في قطر، مما كشف عن تناقض صادم بين التزامات السياسة العامة لهذه الفنادق وما يواجهه العمال على أرض الواقع.

النتائج الرئيسية

بقيت ممارسات التوظيف الاستغلالية أحد أكثر الأمور خطورةً

  • قالَ ثمانية عمّال من أصل 18 عاملًا خلال المقابلات إنّهم دفعوا رسومًا للتوظيف. ثماني علامات تجارية من أصل ١١ علامة استجابت للاستطلاع، إمّا لم تقدّم أيّ بيانات وإمّا قالت إنّها لم ترصد أيّ حالات، بينما لم تتمكّن من توضيح الآليات الفعّالة للحؤول دون فرض رسوم التوظيف.
  • وحدها فنادق راديسون وكمبينسكي اعتمدت سياسات تمتثل امتثالًا كاملًا لمبدأ "صاحب العمل يدفع".

صوتُ العمّال مقموعٌ بشدّة، مما يخفي بشكل فعال انتهاكات حقوق العمال

  • على الرغم من أن غالبية العلامات التجارية المستجيبة صرحت أنّ لديها لجانً عمّالية أو آليات مشابهة خاصّة بالعمّال، صرح العمّال في الفنادق بالإجماع إلى عدم وجود مثل هذه اللجان.
  • بدا أنَّ العمّال غير مدركين أنَّ تشكيل مثل هذه اللجان مسموحٌ به في قطر، وهو مؤشّر آخر يدلّ على أنَّ الإصلاحات على الورق لم يتم إبلاغها على نحو فعّال بعد إلى المستفيدين منها.
  • العمّال المتعاقدون من الباطن أكثر عرضة للانتهاكات الجسيمة بما في ذلك مصادرة جوازات السفر والتأخير في تسديد الأجور. وعلى الرغم من أن المخاطر التي يواجهها العمال المتعاقدون من الباطن معروفة تمامًا، لم تُظهر أيّ علامة تجارية عنايةً واجبة مُرضية إزاء مورّدي اليد العاملة.

على الرغم من إصلاحات قانون العمل التي نالت استحسانا كبيراً، لا يزال العمال المهاجرون غير قادرين على تغيير وظائفه

  • قال جميع العمال الذين سُئلوا تقريباً أن هناك عوائق تحول دون تغيير وظائفهم أو أنهم يخشون طلب نقل الكفالة خوفاً من الانتقام. استشهد البعض بشرط وجود كتاب استقالة مختوم (غير مطلوب بموجب قانون العمل)، وقال آخرون إنه يمكنهم تغيير وظائفهم بسهولة ولكن فقط بعد إكمال عقدهم (يسمح القانون الجديد بفترات إشعار).
  • أشارت ثلاث علامات تجارية إلى شهادة عدم ممانعة الملغاة الآن، مما يشير إلى أنه ليس فقط العمال ولكن العلامات التجارية نفسها ليست على دراية كافية بمحتوى إصلاحات قانون العمل في الممارسة العملية.
قالت ايزوبيل آرتشر، مديرة برنامج الخليج في مرصد الأعمال وحقوق الإنسان: "كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ هو أحد أكثر الأحداث الرياضية انتظاراً في العالم، ولكن لا يتم إيلاء اهتمام كبير لمحنة العمال الذين يكدحون وراء الكواليس. يجب أن يكون هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لفرق كرة القدم الوطنية والشركات الراعية ومليون زائر من المقرر أن يستمتعوا بشهر من كرة القدم في قطر في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢٢.
"من خلال الشهادات أصبح واضحًا أيضاً أن العمال المتعاقدين من الباطن هم الأكثر عرضة لخطر للانتهاكات الجسيمة. من الأهمية أن تدرك الفنادق المسؤولية التي تتحملها تجاه رفاهية جميع الأشخاص العاملين في فنادقها - خاصةً أولئك الأكثر ضعفاً مثل أولئك الذين يعملون من قبل أطراف خارجية موردة لخدمات الأمن والتنظيف
"يجب على اللاعبين والشركات الراعية استخدام نفوذهم لإخبار العلامات التجارية الفندقية هذه أنه يجب منع إساءة معاملة العمال المهاجرين، وأن إجراء العناية الواجبة لضمان حماية العمال في فنادقهم من سوء المعاملة لم يعد أمرًا اختياريًا. يجب أن يكون العمال قادرين على تغيير وظائفهم دون خوف من الانتقام ويجب منع فرض رسوم التوظيف لأن هذه الرسوم تؤدي إلى إغراق العمال المهاجرين في الديون، ومع انخفاض الأجور قد يستغرق بعض العمال سنوات لسداد هذه الديون. عندما فازت قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ ، أتيحت لنا فرصة نادرة للضغط من أجل تغيير دائم في قطاع ومنطقة حيث هنالك حاجة ملحة للتغيير ".
وقال مصطفى قادري، المدير التنفيذي لـ Equidem: "رغم أن البطولة ستنطلق بعد حوالي عام، يخذل قطاع الضيافة القطري وشركاء الفيفا التجاريين الأشخاص الذين سيعتمد عليهم نجوم كرة القدم والمشجعون على حد سواء. لقد كان لوباء كوفيد ١٩ بالفعل تأثير هائل، حيث كلف الكثير من الأرواح وأثر على سبل العيش. قد تشير العديد من الممارسات التي وثقتها Equidem بالتعاون مع مرصد الأعمال وحقوق الإنسان إلى العمل القسري والعبودية الحديثة. يجب على العلامات التجارية الفندقية الدولية والفيفا والسلطات القطرية التحرك بسرعة لمعالجة ومنع هذا الاستغلال في العمل. ببساطة لا يوجد عذر لفشل الفنادق الفخمة في حماية العمال من الاستغلال في واحدة من أغنى البلدان في العالم حيث تستعد لاستضافة أغنى بطولة رياضية على هذا الكوكب ".

مرصد الأعمال وحقوق الإنسان

إنّ مرصد الأعمال وحقوق الإنسان هو منظمة دولية غير حكومية تتعقّب وترصد آثار عمل الشركات (الإيجابية والسلبية) على حقوق الإنسان، حيث يتتبع أكثر من ١٠ آلاف شركة منتشرة في حوالي ٢٠٠ بلد تقريباً. نقوم بالتواصل مع الشركات الحصول على ردود منهم عندما يكون هنالك مخاوف بشأن حقوق الإنسان من قبل المجتمع المدني.

جهة الاتصال الإعلامية: بيريانكا موغول (مقيمة في لندن)، مسؤولة عن الشؤون الإعلامية، مرصد الأعمال وحقوق الإنسان، [email protected]، +44(0)7880 956239