"نظام الكفالة يسهل الانتهاكات العمالية في الشرق الأوسط"

…كان هذا الجهد مثيرًا للإعجاب من الناحية النظرية، لكنه لم يكن له أهمية تذكر من الناحية العملية، خاصة بعد انتهاء بطولة كأس العالم. على الرغم من محاولات قطر للإصلاح، لا يزال آلاف العمال المهاجرين في البلاد يواجهون ظروف عمل غير آمنة، وأجور غير مدفوعة أو متأخرة، ووسائل غير كافية لمعالجة المظالم ضد أصحاب عملهم. حتى بعد إلغاء قطر للنظام في عام ٢٠١٩، ظل العمال المهاجرون الذين يعملون في بناء ملاعب كأس العالم في الخارج لساعات طويلة في أشهر الصيف الحارة، ورُفضوا الحصول على أيام راحة، ومُنعوا من الانضمام إلى النقابات...

لبنان منتهك آخر لنظام الكفالة. تستضيف البلاد ما يقرب من ٢٥٠ ألف عامل مهاجر، يعمل الكثير منهم في منازل خاصة...

يمنح نظام الكفالة الكفيل السيطرة الكاملة على العمال المهاجرين ووضعهم القانوني بطرق تقوض الأساس التعاقدي للنظام...

... ينتهك النظام أيضًا العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، من بين تدابير حماية أخرى بموجب القانون الدولي...

... هذه التحويلات لا تشكل مساهمة كبيرة في اقتصادات هذه البلدان فحسب؛ كما أنها حافز لهذه البلدان على عدم تحدي نظام الكفالة الذي يتيح تدفق الأموال هذا...

[ترجمة غير رسمية من الإنجليزية إلى العربية مقدمة من مرصد الأعمال وحقوق الإنسان]