في ١٦ أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت النقابات العمالية الفلسطينية نداء للعمل من أجل العمال المنظمين والعمال في كل مكان "لوقف بيع وتمويل الأسلحة لإسرائيل" - "والأبحاث العسكرية ذات الصلة".

ودعا ائتلاف العمل الفلسطيني - بما في ذلك الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينية - النقابات العمالية في جميع أنحاء العالم على وجه التحديد إلى: رفض تصنيع الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، ورفض نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وتمرير اقتراحات في نقاباتهم العمالية الفردية تطالب بالشيء نفسه، اتخاذ إجراءات ضد الشركات المتواطئة في حصار غزة، وممارسة الضغط على الحكومات لوقف دعم وتمويل آلة الحرب الإسرائيلية.

رداً على ذلك، اتخذ العمال والنقابيون والناشطون في دول من بينها المملكة المتحدة وبلجيكا إجراءات لعرقلة توريد الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل.

وفي إنجلترا، قام النقابيون والعمال والناشطون بإغلاق المداخل ونظموا احتجاجات في مواقع في بريستول وكينت وستافوردشاير مرتبطة بشركة إلبيت سيستمز، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسلحة في إسرائيل.

دعت نقابات عمال النقل البلجيكية أعضائها إلى رفض التعامل مع المعدات العسكرية التي يتم إرسالها إلى إسرائيل.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، خرج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع وواجهات الشركات للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بينما ضغط أعضاء النقابات المحلية من أجل وقف إطلاق النار والمزيد من تحركات النقابات المحلية لبناء زخم وطني للعمل النقابي الفعال.

[ترجمة غير رسمية من الإنجليزية إلى العربية مقدمة من مرصد الأعمال وحقوق الإنسان]