"قابس منكوبة".. تخوف من تكرار سيناريو مرفأ بيروت في مدينة تونسية والوالي يطمئن
تحت شعار "قابس منكوبة: جريمة دولة"، لا تزال الحركات الاحتجاجية مستمرة في ولاية قابس (جنوبي تونس)، بعد التفجير الذي وقع داخل مصنع للإسفلت، السبت الماضي، وأودى بحياة 5 أشخاص.
وتتجدد دعوات ناشطي منظمات المجتمع المدني إلى محاسبة المسؤولين وكشف ملابسات الحادثة، متخوفين من انفجار كالذي حصل في مرفأ بيروت، أغسطس الماضي.
ويتجمع عدد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني، منذ يوم الانفجار، أمام مقر ولاية قابس رافعين شعارات تندد بالتلوث البيئي في الولاية، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ قرارات عاجلة لإيقاف نزيف الموت، بحسب وصفهم.
وتضم الولاية منطقة صناعية ضخمة، تعرف محليا باسم "التجمع الصناعي"، وهي تقع على بعد حوالى 2 كم من وسط مدينة قابس، وعلى مقربة من الميناء التجاري.
وفي المنطقة أيضا عدد كبير من المصانع ومعامل النفط، ما يمثل هاجسا بيئيا كبيرا بالنسبة لقاطنيها