لا شيء يمكن أن يكون غير أخلاقي وكارثي بالنسبة للهند من "تصدير" العمال المذكور إلى إسرائيل. إن مجرد تفكير الهند في "تصدير" الأعمال يظهر الطريقة التي قامت بها بتجريد العمال الهنود من إنسانيتهم وتحويلهم إلى سلعة. ومثل هذه الخطوة ستكون بمثابة تواطؤ من جانب الهند في حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسيكون لها بطبيعة الحال آثار سلبية على العمال الهنود في المنطقة بأكملها.

ويتعين على الحركة النقابية الهندية أن تتضامن مع العمال الفلسطينيين وأن ترفض هذه الفكرة الكارثية. فلنعقد العزم على أننا لن نعمل على استبدال العمال الفلسطينيين في إسرائيل! على الهند والعمال الهنود مقاطعة المنتجات الإسرائيلية! وعلى العمال الهنود، كنظرائهم في بعض الدول الغربية، أن يرفضوا التعامل مع الشحنة الإسرائيلية!

نطالب بإلغاء الاتفاقية مع إسرائيل لتصدير العمال الهنود فورا؛ ونطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين؛ إنهاء احتلالها؛ إننا نطالب باحترام حق الفلسطينيين في وطن سيادي – وهذا هو الطريق الوحيد الممكن للسلام.

[ترجمة غير رسمية من الإنجليزية إلى العربية مقدمة من مرصد الأعمال وحقوق الإنسان]