abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

المحتوى متاح أيضًا باللغات التالية: English

القصة

28 فبراير 2021

المغرب: تقرير جديد صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة يظهر أن العاملات تضررن بشدة من الوباء

نشرت المندوبية السامية للتخطيط بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تقريراً حول تحليل النوع الاجتماعي بناء على نتائج بحثها حول تأثير جائحة كوفيد -19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر في المغرب.

استند التقرير إلى المعلومات التي تم جمعها من خلال بحثين قامت بهما المندوبية السامية للتخطيط لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده. يحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها, إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي, وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.

يندرج إعداد هذا التقرير في إطار برنامج الشراكة بين المندوبية السامية للتخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الذي يهدف إلى خلق بيئة مؤسساتية ملائمة لإنتاج ونشر واستخدام الإحصائيات المستجيبة للنوع الإجتماعي وكذا تعزيز إنتاجها ودعم نشرها وتسهيل الولوج إليها من طرف جميع المستخدمين في المغرب.

وجدت الدراسة أن النساء عانين من صعوبات مالية خلال الجائحة أكثر من الرجال ، لا سيما أن يعملون في القطاعات الأكثر هشاشة. نسبة النساء العاملات في القطاع غير الرسمي، كالنشاط التجاري، وتصفيف الشعر، والخياطة، الخ وفي قطاع الخدمات مثل الفنادق والمطاعم والسياحة أكبر - كانت هذه القطاعات هي الأكثر تضررًا من القيود الصحية التى تم فرضها بسبب الجائحة. حوالي من ٧٢،٢٪ من النساء العاملات في التجارة فقدن دخلهن تمامًا خلال إغلاق في المغرب، في حين ٤٥،٨٪ فقط من الرجال العاملين في هذا القطاع لم يعودوا قادرين على الحفاظ على معيشتهم.

حسب التقرير، أثر الوباء على النساء كان أكثر من الرجال في جميع القطاعات، بما في ذلك الصناعة، حيث فقد ٥٧،٩٪ من النساء دخلهن مقارنة بـ ٥٢،٩٪ من الرجال، وفي قطاع الخدمات الخدمات كانن النسب ٤١٪ نساء في مقابل ٣٣،٤٪ رجال، والزراعة ٣٦،٤٪ مقابل ٣٢٪.