abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

المحتوى متاح أيضًا باللغات التالية: English

المقال

29 نوفمبر 2022

الكاتب:
Rothna Begum, HRW

لا يمكن لقطر إخفاء انتهاكاتها بالقول إن الانتقادات عنصرية

Shutterstock (purchased)

يعاني العمال الوافدون من جنوب آسيا وأفريقيا منذ سنوات في ظل نظام الكفالة في الدولة الخليجية، وهم يستحقون تعويضات عن سرقة الأجور، والإصابات، والوفيات.

مع انطلاق "كأس العالم فيفا" لكرة القدم للرجال، تواجه قطر تدقيقا إعلاميا في سوء المعاملة والاستغلال بحق العمال الوافدين الذين شيّدوا وسلّموا بنية تحتية لكأس العالم تقدر قيمتها بنحو 220 مليار دولار، فضلا عن التمييز ضد النساء ومجتمع الميم. تحرص السلطات القطرية على صرف الانتباه عن سجلها الحقوقي من خلال الادعاء أن الانتقاد عنصري، لأن مثل هذه الانتقادات ضد دولة مضيفة لكأس العالم "غير مسبوقة". كما قال رئيس "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا) جياني إنفانتينو الشيء نفسه في الخطاب الممجوج الذي ألقاه عشية انطلاق البطولة.

قد تكون اعتراضات السلطات القطرية محقة بشأن التغطية الصحفية السطحية للعالم العربي، لكن أكبر انتقاد لقطر هو أن هذه الدورة من كأس العالم بنيت على الظلم العنصري – إنجازها كان ثمنه سوء المعاملة والاستغلال بحق العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة الآتين بمعظمهم من جنوب آسيا وأفريقيا...

ينبغي لقطر معالجة الأسباب الجذرية للظلم العنصري الذي يهدد إرث كأس العالم. ينبغي لها أن تبدأ بالالتزام، إلى جانب الفيفا، بمعالجة الانتهاكات التي حدثت على مدى السنوات الـ 12 الماضية، بما فيها سرقة الأجور والإصابات والوفيات، ثم ينبغي لقطر البناء على إصلاحاتها الأخيرة لتفكيك نظام الكفالة بالكامل.