الحــق في حريــة التجمــع الســلمي وفي تكــوين الجمعيــات هما حقــان أساســيان مــن حقوق العمال. ولأنهما يمكنان الناس مـن التعـبير عـن مصـالحهم وتمثيلـها، فهمـا مفتـاح تجقيـق الديمقراطية والكرامة ومساءلة الحكومات وتقوية قدرة الانسان على الاختيـار. وهـذان الحقـان هما أيضاً وسيلة لمعالجة عدم التكافؤ في العلاقة بين العمال وأرباب العمـل، ممـا يسـاعد العمـال علـى التصـدي للانتـهاكات والحصـول علـى أجـور عادلـة والعمـل في ظروف آمنـة و إيجاد صوت جماعي يمثلهم... ويعمل اليوم ما يقدر ب٧، ٦٠ في المائـة مـن عمـال العـالم في الاقتصـاد غير النظامي حيث لا تخضع علاقات العمل للتنظيم القانوني ولا تشـملها الحمايـة...وفي بعـض البلـدان النامية تشمل الوظائف غير النظامية ما يصل الى ٩٠ في المائة من فرص العمل المتاحة... - ويواجــه العمــال المهــاجرون الــذي يتقاضــون أجــورا منخفضــة درجــة شديدة مــن الاســـتغلال الاقتصادي والإقصـــاء الاجتمـــاعي والحرمــان مـــن الحقـــوق السياســـية... - وهنـاك دول...تتقـاعس بصفة عامـة عـن حمايـة العمـال مـن الانتـهاكات الـتي يرتكبها أرباب العمل أو عن إنفاذ القوانين الخاصة بهم.